((الشيخ حمود الغزال شيخ عشيرة العميرات يسرد بعض الحقائق التاريخية التي تخص العشيرة واسباب انتقالها ومشيختها ))
تنويه بخصوص ماقد سلف من كلام وأمور تخص شيوخ العشيرة والأصول المتفرعة منها حتى وصلت إليّ شيخً لعشيرة العميرات متوارثة كابر عن كابر وأقول لأبناء عمومتنا وأخوتنا مايلي :
لا يوجد اختلاف بالرئي قبل عيسى العبدي في المشيخه أي مشيخة عشيرة العميرات وبعد حادثة مقتل الشيخ عيسى عبدي من قبل إحدى العشائر بشجار معروف في ذلك الوقت سببه الحسد والغيرة لما وصل اليه
الشيخ عيسى العبدي وبعد ذلك انتظر اهله مدة من الزمن للاخذ بالثار فا اتفقو مع إحدى العشائر ، الغنائم لهم والثأر للعشيره وكان ذلك يوم عرس أحد أبناء شيوخهم وكنا مرابطين في إحدى الوديان القريبة من مضاربهم أشار عليهم رجل كبير في السن من خلال الطيور في السماء انه يوجد اناس متربصين لهم في الوادي فحذرهم من عشيرتنا كونهم مطلوبين لنا بالثأر فسخروا منه كونه كبير بالسن وعدم معرفته بالامور وعند انشقاق الفجر تم الهجوم وأخذنا بالثأر فحصل الذي اتفقنا عليه مع العشيرة المتحالفة وبعدها اعتمدنا أن نهاجر من المنطقه بتجاه الغرب وبعد فترة من التنقل حدثت موقعة دبشية البوحسن وقصتها طويله لسنا بصددها ونتيجة القتل الذي حصل في الموقعة سمي العميرات اخوت الهجون وبعد ذلك رحلت العشيرة الى نهر الذهب والمعروف الآن بالمحطه الحرارية قريبه من حلب والاسم كويرس عند أبناء عمومتهم من البوشعبان
بقيت العشيرة لعدة سنوات ومن ثم نشب خلاف بينهم فبعثوا رسالة للشيخ #هاشم التي تقول (حصانان على جرن واحد لايربطان ) فقال الشيخ أنتم اهل الأرض من حقكم البقاء ولنا الرحيل وبعد ذلك توجهو حتى وصولهم الى عفرين ووصل الثمانية افخاذ وبقي الاكثرية من الخطاب هناك وكم بيت من العثمان ومن ثم انتشرت العشيره في لواء اسكندرون وقسم في ريف حلب الجنوبي وقسم شرقي أبو الضهور وقسم في كلس غازي عنتاب ومناطق عفرين بشكل كبير وعزاز كفرانطون وتلعجار ومنق وكفرنايا ومسقان ومارع وهناك الكثير من ريف عزاز وقرى كثيرة في ريف حلب الشمالي وكانت بادارة الشيخ هاشم ولصعوبة التواصل بين الشرقيين وبين منطقة عفرين في تلك الفترة من الزمن وانعدام وسائل النقل السريعة والظروف التي كانت تحكم تلك الفترة الزمنية تم تكليف بيت جواش بادارة شؤون العشيرة لبعد الشيخ هاشم عن مكان تواجدهم وهذا الشيئ يثبت تكليف بيت جواش بأعمال الشيخة وليست الشيخة أبآ عن جد وهناك كبار منهم ينسبون ويعلمون بالنسب على دراية بالأمر ومنهم علو العيسى و احمد الجاسم ولاننكر وجود بيت الكرم والطيب بيت الحميد في تلك المنطقه ايضا وهناك بيوت كريمة وطيبه نذكرها في اوقات أوسع وإلى اليوم الامر هذا على حاله ساري حتى وصلتني الشيخه الي انا حمود عبدالحمود الغزال وهذا لايعني اننا ننكر أهلنا الشرقيين بالعكس هم منا ونحن منهم ونبقى أبناء عمومة وأهل ومدعاة فخر واعتزاز بهم وبكل رجل طيب ووجه من أبناء العشيرة ولهم منا الشكر ولكافة أبناء عشيرة العميرات أينما وجدو ونقول لهم نحن معكم وإن كان البعد بيننا. ولايكون للعشيرة وزن الا اذا اتحدت افخاذها تلاحمت ووقفت جنبا لجنب ضد الصعاب وفي الافراح والاتراح وشكرا لكم دمتم سالمين
الشيخ حمود عبدالحمود الغزال شيخ عشيرة العميرات ورثتها كابرآ عن كابر
حياكم الله شيخنا وتاج راسنا
ردحذف