نسب القبائل الزبيدية
#نسب_قبائل_زبيد
زبيد : من القبائل العربية العريقة من بطون مذحج الكهلانية من سبأ القحطانية يعود نسبها إلى زُبيد (منبه الأصغر) بن ربيعة بن سلمة بن مازن بن ربيعة بن منبه (زبيد الأكبر) بن صعب بن سعد العشيرة بن مالك (مذحج) بن أدد بن زيد بن يشجب بن عُريب بن كهلان بن عبد الشمس (سبأ) بن يشجب بن يعرب بن قحطان جد العرب القحطانية.....إلخ .
نخوتهم العامة ( حِمْير ) على الرغم من إنها من بطون كهلان وليس من حميّر وذلك لشهرة حميّر كأحد تبابعة اليمن.
تتواجد قبائل زبيد في كل من اليمن والعراق وسوريا والأردن وفلسطين والخليج ،
وتنحدر منها قبائل كبيرة ومعروفة منها :
١-البو شعبان .
٢- العبيد .
٣- العقيدات .
٤- الدليم .
٥- السعيد .
٦- السواعد .
٧- البو سلطان .
٨- العزة .
٩- الجغايفة .
١٠- العونان .
١١- الجنابيين .
١٢- الشويلات .
١٣- الجبور .
١٤- اللهيب .
١٥- الجحيش .
١٦- البومتيوت.
١٧- الكلابيين .
١٨- آل بدير .
١٩- البو محمد .
٢٠- الدويجات .
٢١- المجانين.
٢٢- آل إزيرج .
بالأضافة إلى الهوادجة في الجولان السوري المحتل .
أما زبيد الأردن بدو الشمال (اهل الجبل) فهم :
١- الجمعة .
٢- المزاودة .
٣-الشنابلة .
٤-الجوابرة .
٥- الشرعة .
٦- الشديفات .
٧- الرشود .
٨- الحسن .
٩- العتايقة .
١٠-الفواخره .
١١- الرويسات .
١٢- الحواس .
زبيد من القبائل المعروفة بكثرتها وانتشارها ومكانتها، وهي من القبائل القحطانية. منتشرة في مواطن عديدة وتاريخ ورودها إلى العراق يرجع إلى أوائل الفتح الإسلامي. وكان لها الاثر البليغ في الفتح على يد رجالها. توالت في ورودها ولم تنقطع. ولا تزال بعض أصولها أو عشائرها في جزيرة العرب. وأنتشرت في الاقطار الاخرى في بلاد الشام وفلسطين ونجد ومصر. وفي الغالب نرى العشيرة وفروعها الكبيرة منتشرة في نجد والعراق أو مواطن أخرى من الاقطار العربية. جاءت مع الفاتحين الاولين، وبقيت منها بقايا في مواطنها الاصلية، أو أمكنة قريبة أو بعيدة بحكم مقتضيات حياتها من أقتصادية أو اجتماعية، ومن ضيق أرض... فركنوا إلى اخوانهم في الاقطار القريبة. ورأوا من جراء الصلات القومية ترحيباً كما كانوا قوة مناصرة. ورد العراق الامير عبدالله بن جرير البجلي بقبائله بجيلة ومذحج ومنها زبيد. وكانت الامارة العامة لابن جرير كما ان رئاسة زبيد كانت لعمرو بن معد كرب، فشوهد لهم الاثر المحمود في الفتوح الإسلامية الاولى، ووقائعهم مدونة. ولا يزال يردد المؤرخون أخبارهم، في أستقرار فتوحه في مختلف الصفحات التاريخي. وهذه العشائر لحقتها تطورات عديدة، وبطول الزمن تبدلت فأصابتها تحولات لا تحصى، فأكتسبت أسماء جديدة أو ذابت في المدن. ويهمنا منها (عشائر زبيد) الحاضرة إذ لم تعرف اليوم بجيلة ولا مذحج. وبين العشائر الحاضرة من كان نزوحه إلى العراق متأخراً، والقديمة تفرّق غالبها وأنتشرت في مختلف الانحاء العراقية، والاقطار الاخرى. ولا يكاد يجد المرء صلة بين بعض عشائرها لكن الصلات لا تزال مشهودة من نواح عديدة، ومال الامراء إلى ما مالوا اليه من تبعيدهم عنهم حذر أن يتدخلوا في الادارة أو السياسة. والعشائر الزبيدية الحاضرة ذكرها المؤرخون بأعتبار أنها من نسل أولئك مراعاة لتلك الصلة. والتقسيم إلى (زبيد الاكبر)، والى (زبيد الاصغر) قديم جداً .
والزبيد لهم هجرتان إلى العراق وبلاد الشام الهجرة الأولى أثناء الفتوحات الإسلامية والهجرة الثانية في بداية القرن السادس عشر الميلادي ، وتمتد ديار زبيد قديماً في الحجاز من نجران إلى وادي الدواسر. وقال حمد الجاسر: (أن عمراً وقومه من بني زبيد يسكنون ما يعرف اليوم بسراة عبيدة، وما سال منها من أودية مشرقة كوادي تثليث..)، وعن تثليث قال الهمداني: (تثليث على ثلاث مراحل ونصف من نجران وقال: وتثليث لبني زبيد وهم فيها إلى اليوم وبها مسكن عمرو بن معدي كرب الزبيدي، ومن ديارهم أيضا: بلاغ ومريع وميثب والحواضر ووادي تبالة والخصاصة وغيرها من الحجاز).
وفي رواية للطبري: (وأثناء الفتح الإسلامي نفرت طوائف من مذحج وفيها زبيد تجاهد في الشام والعراق واستقر بها المقام في الكوفة حيث كان لزبيد فيها محلة خاصة) وبالإضافة إلى هجرات الزبيد مع الفتح الإسلامي نجدهم يهاجرون مع قبيلة طيء إلى الشمال في العراق وبلاد الشام.
وقطعت الباحثة الألمانية (دورو تيكرافولسكي) استناداً إلى ابن حزم وبعض المصادر الأخرى أن زبيد بلاد الشام هم من سعد العشيرة من مذحج. ويذكرون هناك منذ القرن الثامن الهجري أو الرابع عشر الميلادي وتحول قسم كبير منهم إلى الفرات الأوسط والشمالي في القرن التاسع الهجري كما يقول القلشندي في صبح الأعشى.
وفي كتاب نسب عدنان وقحطان للمبرد فصل قبائل اليمن: (وطيء ومالك ابنا أدد بن زيد أمهما مَذحج فهم مذحج، وأما مالك بن أدد فمن قبائلهم سعد العشيرة بن مالك ويحابر بن مالك ومن بطون سعد العشيرة: منبه بن سعد رهط عمرو بن معد كرب).
وفي كتاب لب الألباب في تحرير الأنساب للسيوطي:(الزبيدي بالفتح والكسر ومهملة إلى زَبيد مدينة باليمن وبالتصغير إلى زُبَيْد قبيلة من مذحج).
وفي الأنساب للسمعاني: (زبيد هي قبيلة قديمة من مذحج أصلهم من اليمن نزلوا الكوفة واسمه منبه بن صعب وهو زبيد الأكبر وإليه ترجع قبائل زبيد ومن ولده منبه بن ربيعة بن سلمة بن مازن بن ربيعة بن منبه بن صعب بن سعد العشيرة بن مالك بن أدد وهو زبيد الأصغر). قال ابن الكلبي (إنما قيل لهم زبيد لأن منبهاً الأصغر قال: من يزبدني رفده فأجابه أعمامه كلهم من زبيد الأكبر. فقيل لهم جميعاً زبيد)
كان سبب الهجرة من اليمن على أثر حادثة أنهيار سد العرم (سد مأرب) هاجرت الكثير من القبائل من اليمن إلى نجد لجبلي أجا وسلمى وأستقروا في نجد مدة طويله حتى طفحت نجد بهم وبمن معهم من القبائل الأخرى وأصبحت بعض القبائل تتزاحم على بئر يقال له (هداج) وكانت هذه القبائل خليطاً من الوبريه مثل :الأخوات بالنسب الذي يجمعهن ابيهن مذحج : زبيد وطيء .والمضرية المعروفة وفروع من ربيعة العدنانية.
وبكل هذه القبائل والفروع شكل هذا الخليط مجتمعاً رعوياً يتنافس بشكل دائم على المراعي والمياه فتزاحم الأقوياء منهم على بئر هداج وأتفقوا فيما بينهم على أن يكون لكل قبيله جابيه على هذا البئر ((والجابيه خندق صغير مستطيل يقع ملاصقاً لفوهة البئر يصب فيه الماء لسقاية الإبل والخيل والغنم وغيرها)) وباتفاقهم هذا احدثوا أثنا عشر جابيه وبهذا حصلت زبيد على احدى الجوابي لها وبقي هذا الأتفاق مده طويله من الزمن من القرن الثاني الهجري ألى القرن السابع الهجري ولكن أثناء هذه الفترة حصلت أمور وحروب.
بدأت أولى هجرة لأحدى عشائر زبيد وكان يتزعم هذه العشيره:جبر بن مكتوم بن لهيب بن بهيج . الذي ورث لقب السلطان من جده لهيب، وهو أيضاً صاحب قصة الحنيية الشهيرة عندهم. وهذه الأبيات مطلع قصيدة عمرها ٧٩٩ سنة
أبوه بهيج سلطان آل جميل
لبيب بالمراتب والطباعِ
واجلا ظلمةٍ كانت علينـــــا
وبان الحق دين الله شاع
ترى الخيل الذي تندى لركوبه
ترى تسعين ألفاً باستطاع
هاجر أبناء جبر الى العراق وأستقروا فيها بأرض تجاور انهر العراق حتى سميت هذه المنطقة بـ(حوائج العبيد) وأستقروا فيها وكبر العدد وكثرت الأفخاذ في هذه القبيلة.
تعليقات
إرسال تعليق